إقتصاد العالم على حافة الركود… بحسب أحدث تقرير للبنك الدولي
يقف الاقتصاد العالمي على حافة الركود، بحسب تحذير البنك الدولي الذي أشار إلى أن العالم يواجه احتمالية كبيرة للركود هذا العام، مدفوعًا بضعف النمو في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين.
وفي تقريره الأخير، الذي يهدف إلى دعم البلدان الفقيرة بقروض للمشروعات التنموية وتحفيز الاقتصادات الناشئة. خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي إلى 1.7%، وهو نصف التوقعات السابقة. هذا التعديل يأتي نتيجة لاستمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وتأثير الحرب في أوكرانيا على التجارة العالمية وسوق الطاقة.
أعادت المؤسسة الدولية النظر في توقعاتها لكل من البلدان المتقدمة و70% من البلدان الناشئة أو النامية. ومن المتوقع أن تحقق الولايات المتحدة نموًا ضعيفًا بنسبة 0.7% فقط، بينما تتوقع أوروبا عدم تسجيل أي نمو. ويرجح أن يعود النمو ببطء في عام 2024 ليصل إلى 2.7%.
تُعد تطورات الحرب في أوكرانيا واحتمالية تفشي وباء كورونا مجددًا. من العوامل الرئيسية التي ستؤثر على مستقبل الاقتصاد العالمي في المستقبل القريب.
أما بالنسبة للشركات، فيتعين عليها الابتكار لمواجهة التحديات الراهنة. إذا شهدت المبيعات ركودًا، يجب التفكير في استراتيجيات جديدة للبقاء في السوق، مثل تعديل الخطط التسويقية، تغيير الأسعار، تقديم خصومات ترويجية، أو إطلاق منتجات وخدمات جديدة. الابتكار والتغيير هما مفتاح البقاء في السوق.
من ناحية المستهلكين، فإن أفضل طريقة لمواجهة الأزمة الاقتصادية تكمن في التركيز على شراء الأساسيات وتجنب الديون. تجاوز الخلافات الكبرى هو السبيل الوحيد لتفادي وصول الاقتصاد العالمي إلى حافة الركود.