عالم البرية

أسد الأطلس .. سلالة نادرة يعود تاريخها إلى أكثر من 110 ألف سنة

في آخر تقاريرها كشفت إدارة المعهد المغربي لعلوم الآثار والتراث. أنه وللمرة الأولى في تاريخ البحث الأثري، يتم العثور على آثار عظمية لأسد الأطلس غربي المملكة المغربية. وذلك بعد تأكيد وجوده في مناطق مختلفة، حتى تحول إلى رمز للبلد.

فخلال الفترة الماضية ، عرضت وزارة الثقافة عظام أسد أطلسي . يقدر أنها تعود لنحو أزيد من 110 ألف سنة . قد سبق وأن إكتشفها باحثون من المغرب ومن الولايات المتحدة و كذلك فرنسا.

ورافق افتتاح المعرض محاضرة ألقاها باحثون وخبراء في علوم ما قبل التاريخ حول خصائص أسد الأطلس . أحد أنواع الأسود التي انقرضت في بداية القرن الماضي.

وبحسب المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، فقد تمكن باحثون مغاربة إلى جانب نظرائهم من جامعتي أريزونا بالولايات المتحدة وإيكس مارسيليا بفرنسا. من إكتشاف الحفريات داخل مستويات أركيولوجية . يعود تاريخها إلى ما بين 100 ألف سنة و110 آلاف سنة تقريبا.

والأسد الأطلس هو إحدى سلالات أسود البرية التي انقرضت منذ بدايات القرن العشرين. والتي كانت تستوطن جبال الأطلس في المملكة المغربية.

وأفضت الدراسات التي سبق وأن أُنجزت خلال العقود المنقضية إلى أن أسد الأطلس يتميز بعديد من السمات التي جعلته سلالة نادرة.

ولفترة طويلة من الزمن أعتقد أنه انقرض تمامًا منذ أوائل 1940، ولكن مايزال موجودا منه أربعين أسدًا تم الاحتفاظ بها في حدائق الحيوانات والمحميات الخاصة في المملكة المغربية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى