بانتصاره في أول مبارياته في كأس أفريقيا المنتخب المغربي يفتح باب الأمل للكرة العربية.

المنتخب المغربي يفتح باب الأمل للكرة العربية انتصاره في أول مبارياته في كأس أفريقيا . فقد استهل المنتخب المغربي مشواره في النسخة الرابعة والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية بانتصار على تنزانيا بثلاثة أهداف للا شيء. البطولة التي تجري في الوقت الحالي في كوت ديفوار وستستمر حتى الحادي عشر من فبراير المقبل.

أهم أطوار الشوط الأول

وعلى الرغم من تفوقه الواضح في المباراة منذ البداية والفرق الكبير في المواهب الفردية والجماعية، فقد واجه المنتخب المغربي صعوبة من قبل خصمه. الذي اتبع أسلوب دفاعي محض وواضح ومنذ البداية، وحاول تجنب استقبال الأهداف. مما جعل مهمة المغرب صعبة جداً، خاصة في الشوط الأول، قبل أن يتمكن من السيطرة في نهاية المباراة وتحقيق فوز بفارق كبير بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.

ونجح القائد رومان سايس في تسجيل الهدف الأول في الشوط الأول، بعد أن استغل فشل الحارس التنزاني في التعامل مع الكرة المرتدة من تسديدة زياش. ولكن ورغم هذا الهدف لم يتسن لفريق “أسود الأطلس” تسهيل مهمتهم كثيراً، بسبب التكتل الدفاعي للمنتخب التنزاني.

أهم أطوار الشوط الثاني

ومع ذلك، لم تمنع الخطة الدفاعية منتخب المغرب من إضافة المزيد من الأهداف. حيث تمكن عز الدين أوناحي من تسجيل هدف حاسم في الشوط الثالني بعد تبادل تمريرات ثنائية مع اللاعب عدلي. ثم سجل المهاجم يوسف النصيري الهدف الثالث. ومن الطرائف انه قام بالاحتفال به من على مقاعد البدلاء. حيث تم استبداله. واحتسب الهدف بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد “VAR”، الذي بين أن اللاعب لم يكم متسللا.

ورغم الإنتصار والتفوق بثلاثية إستمر المنتخب في ادائه وعطائه من ما يبشر بان الاسود مستعدين بدنيا لخوض غمار البطولة بجدارة.

المنتخب المغربي يفتح باب الأمل في المراحل المقبلة من البطولة

على الرغم من أنه إستحق الفوز بجدارة بسبب سيطرته على اللعب طوال المباراة، يظل المنتخب المغربي مطالبا بالاستمرار في نفس العطاء لتجنب أية المفاجآت في المباريات المقبلة، خاصة عندما يواجه منتخبات أقوى مثل الكونغو. هذه المقابلة التي ستلي مباشرة مباراة الاسود وستحظى بدون شك بمتباعة هي الاخرى للتعرف على مستوى خصم المغرب المقبل.